الأحد
2024-05-05
7:17 PM
طريقة الدخول
فيديو
فيديو
فيديو
بحث
التقويم
«  سبتمبر 2013  »
إثثأرخجسأح
      1
2345678
9101112131415
16171819202122
23242526272829
30
أرشيف السجلات
تصويتنا
قيم موقعي
مجموع الردود: 31
أصدقاء الموقع
  • إنشاء موقع مجاني
  • منتدى الدعم والمساعدة
  • افضل 100 موقع
  • Facebook
  • Twitter
  • مقالات تقنية
  • إحصائية

    المتواجدون الآن: 1
    زوار: 1
    مستخدمين: 0

    حماية بيئتي هو هدفي

    مدونة

    الرئيسية » 2013 » سبتمبر » 3 » الأشجار.. كائنات تعيش بيننا فلماذا لا ننصت لها؟
    8:21 PM
    الأشجار.. كائنات تعيش بيننا فلماذا لا ننصت لها؟

        الأشجار.. كائنات تعيش بيننا فلماذا لا ننصت لها؟


     

    قد تثير دهشتك حقيقة أن الأشجار تغطي أكثر من 30 بالمائة من مساحة العالم. وهذه الأشجار، في الغابات، هي الملوك والملكات الذين يحكمون كل النباتات والحيوانات التي تعيش في ظلها. أما في المتنزهات والحدائق وعلى جانبي شوارع المدن، فهي  تخلق (الأشجار)  الجمال  في حيواتنا وتتيح لنا لمحة بسيطة من حياة البرية، لكنها لا ترتفع هناك، جميلة فقط، فالأشجار حية وتعمل بمثابرة وجدية، فلنتعرف عليها إذن: إليك بعض الحقائق اللطيفة التي سوف تعمق علاقتك بهذه المخلوقات الخضراء العملاقة ذات الحجم الضخم والقوة الهائلة.

    صلبة في الداخل والخارج

    تطورت الأشجار عبر القرون لتعلو عن وعلى النباتات الأخرى. ولكي تصبح كبيرة جدا فهي تحتاج إلى بعض الملامح الخاصة لتحقق هذا. فعلى عكس النباتات الصغيرة ذات الجذوع المرنة، تتميز الأشجار بجذوع «خشبية». أثناء نمو الأشجار من نبتة صغيرة إلى شجيرة، ينمو لها جذع  وفروع من خلايا خشبية قاسية في المركز. يحمل خشب الجذع والفروع الشجرة عاليًا ويزودها بالبنية التي تشبه الإطار الفولاذي لمبنى ما. تُـنمي الشجرة صغيرة العمر - سريعا - معطفا خارجيا من اللحاء القاسي المقاوم للمياه. هذا اللحاء هو درعها التي تحميها من كل أنواع الطقس ومن أن تأكلها الحيوانات. يجعل الخشب واللحاء معا الشجرة صلبة جدا، حتى أن بعض أنواع الشجر يعيش مئات بل آلاف السنوات.

    عوامل الطاقة

    ومثل كل الكائنات الحية، تحتاج الأشجار إلى الطاقة، لكن الأشجار لا أفواه لديها لتأكل بها.. إذن كيف تحصل على طعامها؟

     تحصل الأشجار، مثل معظم النباتات على طاقتها من أوراقها الخضراء. إن أوراق الشجر الخضراء مصانع صغيرة للطاقة، وتعمل بالكلوروفيل، وهو المادة الكيميائية نفسها التي تعطي اللون الأخضر لأوراق الشجر. يستولي الكلوروفيل في أوراق الشجر على ثلاثة مكونات يكتسبها من البيئة التي تعيش فيها الشجرة (ضوء الشمس وثاني أكسيد الكربون والماء). وفي عملية تسمى التمثيل الضوئي، تتحول هذه المكونات الثلاثة إلى سكريات تساعد الشجرة على النمو، بالإضافة إلى ما سبق، تنتج هذه العملية الأكسجين على أنه «منتج فائض» من عملية التمثيل الضوئي، وبما أن الأشجار لا تستخدم هذا الأكسجين، فهي تطلقه خارجها ليعود إلى الهواء مرة أخرى. في الحقيقة، يمكن أن تطلق شجرة مورقة كبيرة إلى الجو كمية من الأكسجين تكفي احتياج تنفس شخصين إلى أربعة أشخاص.

    عند جذر المادة

    إلى جانب السكريات التي تحتاج إليها الأشجار من عملية التمثيل الضوئي، تحتاج كذلك إلى المياه وعناصر غذائية أخرى للبقاء. تلعب الجذور دورا مهما في هذه العملية، حيث تجلب المياه والمعادن، مثل النيتروجين والبوتاسيوم من التربة، في الوقت الذي تثبت الشجرة في الأرض. يمكن أن تمتد شبكة جذور شجرة ما أفقيا بقدر طول الشجرة رأسيا، ويصل  طول معظم الجذور إلى «إنشات» قليلة تحت سطح التربة. تغطي هذه الجذور شعيرات ضئيلة تمتص المياه. ويمكن أن تجمع شجرة كبيرة من 50 إلى 100 جالون كل يوم.

    تمتلك الشجرة «نظام ضخ» لتدوير السوائل والمواد الغذائية. يمكن تشبيه هذا النظام بأسطوانة داخل الجذع والفروع تسمى «الزايلم»، تجلب (تضخ) المياه والمواد الغذائية من الجذور صعودا إلى أطراف أوراق الشجر، كذلك، يسمى اللحاء الداخلي «القلافة»، حيث يأخذ السكريات التي تنتجها عملية التمثيل الضوئي في أوراق الشجر إلى الأجزاء السفلية الأخرى من الشجر.

    نمو حلقي في الموسم

    يحدث معظم نمو الشجرة في القمة أثناء ارتفاعها وعلوها، لكن يحدث كذلك نمو في عرض الجذع. تدل الحلقات في الجذع على مواسم النمو السنوي. وتنمو الأشجار أسرع حين يتوافر كثير من مياه المطر وأبطأ حين يسود الجو الجاف. والحلقات إما أوسع وإما أضيق، يعتمد هذا على جودة موسم النمو الذي عاشته الشجرة.

    نحن والأشجار 

    يتمتع البشر بعلاقة حميمة جدا بالأشجار. فهي أولا تزودنا بالأكسجين لكي نتنفس. فهي تأخذ ثاني أكسيد الكربون من الجو وتخزن الكربون في نسيجها فتحمي المناخ من ظاهرة الاحترار العالمي. وثانيا تنتج الأشجار فواكه مثل التفاح والخوخ والبرتقال والمانجو لنا لكي نأكلها. وثالثا، تظلل أوراقها الجميلة وفروعها شوارعنا، وتساعدنا على أن نحتفظ ببرودة جميلة في الصيف. ورابعا، توفر في الغابات والحدائق مساكن متنوعة للحياة البرية وبيئات رائعة تستحق الاكتشاف.

    نستخدم خشب الأشجار في صناعة كل شيء من الورق إلى بناء البيوت. كما أنها مصدر رئيس للطاقة. في الولايات المتحدة، يدفئ بعض الناس بيوتهم بالمواقد ومدافئ النار التي تشتعل بالخشب. وفي أجزاء عديدة من العالم، الخشب هو مصدر الطاقة الرئيس للطهي والتدفئة.

    ولأنه يمكن إعادة زرع الأشجار، فهي مصدر متجدد. لكن من المهم أن نكون حذرين بشأن استخدام الأشجار بشكل مفرط.  فحين نجتث شجرة قديمة لا يمكننا استبدالها على الفور بنبتة جديدة، كما لا يمكن أن تعمل هذه النبتة الجديدة بعمل شجرة كاملة النمو على الفور. كذلك، حين نجتث مناطق ضخمة أو غابات كاملة من الأشجار النامية لاحتياجنا إلى الجذوع أو الورق أو لاستخدام الأرض لغرض ما آخر، فنحن بهذا الفعل نغير المشهد الطبيعي الأخضر، ونخسر ذلك المسكن الطبيعي للمخلوقات البرية الجميلة للأبد.

    مشاهده: 464 | أضاف: salma | الترتيب: 0.0/0
    مجموع التعليقات: 0
    الاسم *:
    Email *:
    كود *: